قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، إن الصين تقف بجانب السلام والعدالة والقانون الدولي والتطلعات المشتركة لأغلب الدول والضمير الإنساني بشأن القضية الفلسطينية.
وأضاف “وانج”، في مؤتمر صحفي مشترك عقب انعقاد الجولة الـ12 من الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى بين الصين والاتحاد الأوروبي، أن هذه الجولة من الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني أدت إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين وتدهور حاد في الوضع الإنساني، مضيفا أن “الصين تُدين جميع الأعمال التي تضر بالمدنيين، وتعارض أي انتهاك للقانون الدولي”.
وأوضح أن الأولوية القصوى هي التوصل إلى وقف إطلاق النار، ووقف الصراع في أقرب وقت، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وضمان سلامة المدنيين على نحو كامل.
وتابع قائلا، إنه ينبغي على جميع الدول المعنية الحفاظ على الهدوء وضبط النفس، والتمسك بالموضوعية والعدالة، وإفساح المجال أمام الأمم المتحدة لكي تلعب دورها المنوط بها في حل القضية الفلسطينية، بالتزامن مع توصل مجلس الأمن إلى إجراءات عملية.
وقال “إننا سوف نشارك بنشاط في المشاورات الطارئة بمجلس الأمن، وندعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى حماية المدنيين”، مضيفا أن الصين سوف توفر أيضا المساعدة الإنسانية الطارئة لقطاع غزة والسلطة الوطنية الفلسطينية من خلال قنوات الأمم المتحدة.
وأكد أن القضية الفلسطينية كانت دائما في قلب قضية الشرق الأوسط، ويكمن السبب الرئيسي لهذه القضية في أن طموح فلسطين إلى إقامة دولة مستقلة، الذي طال انتظاره، لم يتحقق، وأن الظلم التاريخي الذي يعانيه الشعب الفلسطيني لم يتم تداركه.