قالت حركة حماس، السبت، إن جرائم إسرائيل في غزة لن تفلح بتهجير الشعب الفلسطيني أو كسر صموده على أرضه.
وأضافت في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن “جرائم الاحتلال لن تنجح في تمرير مخطط العدو بتهجير الشعب الفلسطيني أو كسر صموده على أرضه”.
وأردفت الحركة: “تكثيف إسرائيل مجازرها لن يزيد شعبنا إلا إصرارا على مواصلة المقاومة حتى وقف العدوان ودحره”.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية “بالقيام بواجباتهم وتحمل مسؤولياتهم في وقف جرائم الاحتلال الصهيوني”.
ولليوم الثامن، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين وأسفرت عن نزوح جماعي، وسط محاولة إسرائيلية لتفريغ المنطقة الشمالية من غزة من سكانها.
وأمس الجمعة، دعا الجيش الإسرائيلي في بيان عبر منصة “إكس”، سكان مدينة غزة إلى إخلاء منازلهم والتوجه جنوبا “من أجل سلامتهم الشخصية”.
وقوبل ذلك باستنكار محلي ودولي واسع، حيث وُصفت الخطوة بـ “التهجير القسري الثاني للفلسطينيين”، بعد تهجيرهم عقب إقامة دولة إسرائيل في 1948.
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.