أعلنت إيران ، اليوم الاثنين، إن حركة حماس أبلغت طهران أنها مستعدة لصفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، في ظل استمررا القصف الاسرائيلي على قطاع غزةوسط جهود اقليمية ودولية لادخال المساعدات ال‘نسانية إلى القطاع.
وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كناني في مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين ” مستعدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن الأسرى والسجناء المدنيين الإسرائيليين لديها”.
وأوضح كنعاني إن القيام بذلك يتطلب بالطبع الاستعداد”، وأضاف أنه مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة “لا يمكن تقديم هذه الاستعدادات”، مضيفا إن استمرار هذه العملية “قد يخرج الوضع عن السيطرة وكل الاحتمالات واردة”.
وأكد ناصر الكناني: أن “استمرار هذه العملية يمكن أن يخرج الوضع عن السيطرة ويعرض السلام والأمن الدوليين للخطر، وفي هذا الصدد، من الضروري أن تتحرك المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، لكن بعد ذلك ردا على سؤال أنه “إذا هاجمت إسرائيل غزة، فهل من الممكن أن نرى تورطا مباشرا لإيران في هذه الحالة؟”. ولم يعط إجابة مباشرة، وفي إشارة إلى حماس قال “إنها قادرة في مجال الدفاع عن النفس، وهذا هو السبب الذي دفع النظام الصهيوني إلى تجنب المواجهة المباشرة مع فصائل المقاومة في ساحة المعركة وقام وجر الصراعات إلى الساحة المدنية.”
يشير مسؤولو إيران إلى إسرائيل والجماعات الوكيلة المتحالفة معهم في المنطقة باسم “جماعات المقاومة”.
ووفقا لكناني، ستعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية يوم الأربعاء 26 أكتوبر، حيث سيتم أيضا نشر “بيان ووثيقة” حول أزمة غزة.
في الوقت نفسه، قال علي أكبر ولايتي، مستشار علي خامنئي للشؤون الدولية، يوم الاثنين، في اجتماع مع ممثل حماس في طهران، إن زعيم الجمهورية الإسلامية “جاد للغاية بشأن القضية الفلسطينية ويجب المضي قدما في ذلك”. كل قوتك.”
وفيما يتعلق بنوع الدعم الذي تقدمه جمهورية حماس في هذا الصراع العسكري، قال إن إيران تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وسنواصل تقديم الدعم الروحي.