أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الاثنين، معارضته “بشدة” رفع الحصار عن غزة وإدخال البضائع إلى القطاع لأسباب إنسانية.
وقال كاتس بتغريدة على منصة إكس: “أيدت الاتفاق بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس (الأمريكي) جو بايدن بشأن إمداد منطقة جنوب غزة بالمياه، لأنه يتماشى أيضا مع المصلحة الإسرائيلية”.
واستدرك قائلا: “أنا أعارض بشدة رفع الحصار وإدخال البضائع إلى غزة لأسباب إنسانية”.
وكانت إسرائيل فرضت في 7 أكتوبر الجاري حصارا محكما على قطاع غزة يشمل منع إمدادات المياه والكهرباء والوقود والمساعدات الإنسانية.
وصباح الاثنين، نفى مكتب نتنياهو ما ورد في تقارير غربية تتحدث عن “وقف مؤقت” لإطلاق النار وموافقة تل أبيب على إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة مقابل إخراج أجانب من القطاع.
وقال مكتب نتنياهو في تغريدة على إكس: “لا يوجد حاليا وقف لإطلاق النار ولا مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مقابل إخراج حملة الجنسيات الأجنبية” من القطاع.
وكانت تقارير أجنبية تحدثت سابقا عن وقف لإطلاق النار لعدة ساعات اليوم الاثنين.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على تلك التقارير، كما لم يصدر بشأنها أي تعليق فوري من حركة “حماس”.
ولليوم العاشر تكثف الطائرات الإسرائيلية قصفها على غزة، مستهدفة المباني السكنية والمرافق ما أسفرت عن مقتل 2750 شخصا وإصابة 9700 آخرين ونزوح جماعي، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
ويعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.