أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تطلع مصر لاستمرار التعاون والتنسيق الوثيق مع المفوضية الإفريقية، لدفع العمل الإفريقي المشترك في مختلف المجالات، لاسيما بالتركيز على قطاعات التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، والسلم والأمن، والإصلاح المؤسسي للاتحاد، والتعاون مع الشركاء الدوليين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم الثلاثاء رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، وذلك بحضور وزير الخارجية سامح شكري.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس السيسي رحب بزيارة فقيه إلى القاهرة للمشاركة في خلوة المبعوثين الخاصين في إفريقيا لتعزيز السلم والأمن على مستوى القارة، معربا عن تطلع مصر لاستمرار التعاون والتنسيق الوثيق مع المفوضية الإفريقية، لدفع العمل الإفريقي المشترك في مختلف المجالات، لاسيما بالتركيز على قطاعات التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، والسلم والأمن، والإصلاح المؤسسي للاتحاد، والتعاون مع الشركاء الدوليين.
من جانبه؛ أكد فقيه أهمية مصر وثقلها في القارة الإفريقية، معربا عن تقديره للجهود المصرية للمساعدة على تعزيز الجهود التنموية لأشقائها بالقارة، فضلا عن الحرص على الإسهام في صون الاستقرار الأمني والسياسي بالقارة، بما في ذلك من خلال استضافة خلوة المبعوثين الخاصين الأفارقة، وتقديم الدعم الموضوعي واللوجستي الكامل لإنجاحها، حيث تمثل منصة هامة لتبادل الخبرات والتجارب المتنوعة، للمساهمة في تسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
وصرح المتحدث الرسمي بأن اللقاء تناول التباحث حول تطورات مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والقارية، ومستجدات عدد من النزاعات بالقارة الإفريقية وجهود تسويتها سياسيا، وفي مقدمتها الوضع في منطقتي الساحل والقرن الإفريقي، إلى جانب الأوضاع في السودان الشقيق.