قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن بلاده ستواصل بذل الجهود من أجل تأمين وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة بادئ الأمر، ومن ثم إرساء استقرار دائم في المنطقة.
جاء ذلك في منشور للرئيس أردوغان على منصة “إكس”، علق فيه على اجتماع اللجنة التنفيذية المفتوح العضوية لمنظمة التعاون الإسلامي بمدينة جدة السعودية، والهجمات ضد قطاع غزة، ومساعدات تركيا للقطاع، والخطوات التركية لحل الأزمة
.
وأعرب الرئيس أردوغان عن تقديره للاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي “لكونه مؤشرا ملموسا على صمود العالم الإسلامي أمام الظلم الإسرائيلي المتزايد”.
وقال: “تركيا ستواصل العمل من أجل تأمين وقف إطلاق نار إنساني في بداية الأمر، ثم وقف إطلاق نار دائم”.٦
وشدد على أن وسائل الإعلام العالمية دخلت في سباق لتبرير المذابح البشرية بمطبوعاتها المنحازة والمنافقة.
وأضاف أن “المجزرة في غزة انتقلت إلى بُعد آخر أمس عبر الهجوم الشنيع على المستشفى الأهلي العربي”، قائلا: “ألعن مرتكبي هذا الهجوم الذي يعد جريمة ضد الإنسانية ويرقى إلى مستوى المجزرة بحق سكان غزة”.
وأكد أن الدول الغربية التي تدعي ريادتها لحقوق الإنسان والحريات، لم تتخذ أي خطوات سوى صب الزيت على النار.