اتهم الرئيس الأمريكي الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بالوقوف وراء قصف المستشفي المعمداني، والتي راح ضيحتها نحو 500 فلسيطينيا ومئات المصابين.
وقال بايدن خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بايدن في تل أبيب، بناء على ما شاهده إن انفجار المستشفى سببه “الجانب الآخر” في إشارة للفصائل الفلسطينية.
وأكد بايدن على الدعم الأمريكي لإسرائيل من خلال توفير كل ما تحتاجه للقضاء على حركة حماس التي اتهمها بارتكاب الفظائع في إسرائيل.
من جانبه ثمن نتنياهو دعم بايدن، قائلًا إن التعاون بين واشنطن وتل أبيب غير مسبوق.
وفي وقت سابق سب الجيش الإسرائيلي الضربة التي طالت مستشفى في مدينة غزة إلى حركة الجهاد الفلسطينية، بعدما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أنّ القصف أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 200 شخص وحمّلت إسرائيل مسؤوليته.
ونفت حركة الجهاد “الأكاذيب” و”الاتّهامات الباطلة” التي وجّهتها إليها إسرائيل، مؤكّدة أنّ المستشفى استُهدف “بقصف جوّي أُطلق من طائرة حربية” إسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “بحسب معلومات استخباراتية، وبناء على عدة مصادر حصلنا عليها، فإن حركة الجهاد مسؤولة عن الهجوم الصاروخي الفاشل الذي أصاب المستشفى”.
وأضاف الجيش أنه بالتزامن مع الضربة “أطلق إرهابيون في غزة وابلاً من الصواريخ مرت بالقرب من المستشفى الأهلي في غزة”.