المسؤول في الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الأمريكية “جوش بول” استقالته من منصبه، يوم الأربعاء 18 أكتوبر، احتجاجًا على نقل الأسلحة إلى إسرائيل، وتأتي الاستقالة ضمن معارضة داخلية شديدة للدعم القوي الذي تقدمه إدارة بايدن لأقرب حليف لها في الشرق الأوسط.
وكتب “بول” في نص استقالته التي نشرها على حسابه على (لينكد إن) “لا يستطيع دعم المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل”.
ووصف”بول” رد الإدارة بأنه “رد فعل متهور” يستند إلى “الإفلاس الفكري”، مضيفا الذي أمضى أكثر من 11 عامًا في منصبه إذ قام بتنسيق العلاقات مع الكونغرس والرسائل العامة لمكتب رئيسي يتعامل مع المساعدات العسكرية أنه “لا يستطيع قبول الاستمرار في وظيفة قال إنها تساهم في مـقتل مدنيين فلسطينيين”.
وتابع بول أن المساعدات العسكرية الأمريكية القوية لإسرائيل تعطي الضوء الأخضر للبلاد لفعل ما تريده ضد غزة، بغض النظر عن الخسائر في صفوف المدنيين.