وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في أكثر تحركاتها صرامة إنها فرضت عقوبات على 11 فردا وثمانية كيانات وسفينة واحدة في إيران وهونج كونج والصين وفنزويلا، أسهموا جميعا في تمكين برنامجي إيران للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة “المزعزعين للاستقرار”.
وتعهدت أكثر من 45 دولة من بينها الولايات المتحدة وأوثق حلفائها في أوروبا وآسيا في بيان مشترك بالتمسك بالمبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار التي أُطلقت في 2003 وصُممت بغرض وقف الشحنات المرتبطة بأسلحة الدمار الشامل.
ورد في البيان أن “تخفيف العقوبات استند إلى افتراض أن إيران ستتخذ الخطوات الضرورية تجاه إعادة الثقة بالطبيعة السلمية حصرا لبرنامجها النووي. هذا لم يحدث”.
وتخشى واشنطن وحلفاؤها من أن انتهاء سريان عقوبات الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، ربما يسهّل على إيران تطوير الصواريخ وتقنيات الطائرات المسيرة وتصديرها، بما في ذلك إلى روسيا التي تستخدم طائرات مسيرة إيرانية في حربها على أوكرانيا.
وتنفي إيران إرسال طائرات مسيرة إلى روسيا لتستخدمها في أوكرانيا.









