كشف السفير الإسرائيلي لدى روسيا ألكسندر بن تسفي، أن إسرائيل قررت إطلاق عملية برية في قطاع غزة، بعد قرار حكومة نتنياهو شن حرب جديدة في قطاع غزة، ردا على عملية طوفان الأقصى.
وأضاف بن تسفي لوكالة “تاس”: “أود القول إن القرار قد اتخذ بالفعل. لأن القرار يتعلق بتنفيذ مهامنا التي تحدثنا عنها بالفعل، وهي تدمير جميع الهياكل “الإرهابية” لـ (حماس) وإطلاق سراح الرهائن. وبالتالي، لا يمكن القيام بذلك دون اللجوء للعملية البرية، من بين أمور أخرى”.
مؤكدا على اتخاذ القرار بالفعل، حيث قال: “يجب ألا ننسى أن لدينا أكثر من 1400 قتيل، ويجب أن نوقف كل هذا، وأن نحل هذه المشكلة”.
في الوقت نفسه، لم يحدد بن تسفي التوقيت المحتمل لبدء العملية البرية.
ويجمع المراقبون العسكريون والإستراتيجيون، أن هذا الهدف – إن أصر عليه الاحتلال الإسرائيلي – لا يمكن أن يتحقق إلا بالتوغل في أراضي القطاع من خلال عملية عسكرية برية، تتسع أو تضيق، بحسب الظروف الدولية والإقليمية وتقديرات صانع القرار الإسرائيلي.
وقد تزامن ذلك مع حشد الاحتلال عشرات الآلاف من الجنود والدبابات والمدفعية والجرافات العسكرية، ونشرهم على طول الحدود مع غزة، ودعوة أهالي غزة إلى التوجه نحو جنوب القطاع المحاصر، في محاولة لإفراغ المناطق المستهدفة من السكان اعتقادا بأن ذلك يمهد مسرح العمليات للعملية البرية.