كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، السبت، حصيلة جديدة لعدد المختطفين في غزة، موضحا انه تم إبلاغ عائلات 210 مختطفين، بأن أقاربهم “محتجزون حاليًا في قطاع غزة”.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن العدد “ليس نهائيا”، إذ لا يزال الجيش يحقق في معلومات جديدة بشأن المفقودين، بحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”.
وبهذا، ارتفع العدد الذي كان في السابق 203 مختطفين، بإضافة 7 آخرين.
ولا يشمل هذا العدد المختطفتين الأميركيتين اللتين أعلنت حركة حماس، المصنفة إرهابية، الإفراج عنهما بوساطة قطرية.
وكانت حماس قد أعلنت الإفراج عن جوديث وابنتها ناتاي رعنان، “لدواع إنسانية”، وفق وساطة قطرية.
ونشرت “حماس”، الاثنين، مقطع فيديو يُظهر مختطفة فرنسية إسرائيلية ضمن المجموعة المُحتجزة في قطاع غزة بعد هجوم 7 أكتوبر. فيما علق الجيش الإسرائيلي بالقول إن الحركة تحوال “إظهار نفسها كمنظمة إنسانية بينما تعمل كمنظمة إرهابية بشعة مسؤولة عن قتل واختطاف رضع ونساء وأطفال ومسنين”.
يشار إلى أنه في السابع من أكتوبر، شنت حركة حماس الفلسطينية هجوما على مناطق وبلدات إسرائيلية في غلاف غزة، مما أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص، أغلبهم من المدنيين، بالإضافة إلى خطف حوالي 200 رهينة ونقلهم إلى القطاع.
وردا على ذلك، تشن إسرائيل غارات متواصلة على القطاع الفلسطيني المحاصر، مما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 4 آلاف شخص، أغلبهم من المدنيين.