كشفت تقارير اعلامية أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ستخلق “نظاماً أمنياً” جديداً في غزة، وستستمر على ثلاث مراحل، بما يقنهي سيطرة حركة حماس على القطاع.
واوضحت التقارير الإعلامية أن الخطة الأكثر ترجيحاً لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة سوف تشبه احتلالها للضفة الغربية، الأمر الذي من شأنه أن يقيد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وينفر حلفائها في الخارج، ويزعزع استقرار حكومتها الحالية.
و يقدم السياسيون الإسرائيليون تلميحات حول ما قد يكون عليه الوضع السياسي والأمني في قطاع غزة بعد الحرب.
وفي 20 أكتوبر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الحملة العسكرية الإسرائيلية ستخلق “نظاماً أمنياً” جديداً في غزة، لافتا إلى أن الحرب ستستمر على ثلاث مراحل.
وقال غالانت إن الأولى ستكون حملة جوية وبرية لكسر سيطرة حماس الرسمية على قطاع غزة.
وستركز المرحلة الثانية بعد ذلك على القضاء على جيوب قوات حماس في قطاع غزة عقب تنفيذ المرحلة الأولي.
اما المرحلة الثالثة والأخيرة سيتم تطبيق “نظامًا أمنيًا جديدًا” يسمح للجيش الإسرائيلي بالتراجع عن السيطرة الرسمية على غزة، بعد القضاء على حماس.