تصاعدت، الأحد، حدة الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على جانبي حدود #لبنان وإسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته “هاجمت موقعا لمنظمة حزب الله في لبنان، ردا على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على إسرائيل”.
وأوضح أنه “في أعقاب التقرير الأولي عن تفعيل الإنذار في كيبوتس يفتاح (قرب حدود لبنان)، تم رصد عدد من عمليات إطلاق قذائف الهاون باتجاه الأراضي الإسرائيلية التي سقطت في منطقة مفتوحة”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “مسلحين أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات على منطقتي ترمس وشوشن”.
وأضاف أنه “رد بإطلاق نيران الدبابات والمدفعية على مصادر النيران”.
من جانبها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (لبنانية حكومية) أن “صواريخ موجهة أطلقت باتجاه موقع العباد التابع لجيش العدو الاسرائيلي، وتم استهداف كاميرات المراقبة وأجهزة التجسس هناك”، دون الإشارة إلى الجهة المنفذة.
ولم تتحدث الوكالة عن وقوع إصابات في الجانب اللبناني، كما لم يعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابات في صفوفه.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ أكثر من أسبوعين تبادلا متقطعا لتبادل النيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ويتصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية على وقع مواجهة مستمرة منذ 7 أكتوبر الأول الجاري بين الجيش الإسرائيلي وحركة “حماس” وفصائل مقاومة فلسطينية أخرى في غزة.
ولليوم السادس عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 4651 فلسطينيا، بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة، وأصابت 14245، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.