نظم عشرات التونسيين، اليوم الأحد، “وقفة غضب” أمام مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس، دعما لفلسطين وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وطالب المتظاهرون سلطات بلادهم بـ”طرد السفير الأمريكي جوي هود، احتجاجا على دعم بلاده لإسرائيل”.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن المحتجين رفعوا خلال الوقفة التي دعت إليها “الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع” (ائتلاف جمعيات/ مستقلة)، شعارات تطالب بطرد السفير الأمريكي جوي هود.
وقال عضو الشبكة صلاح الدين المصري، للأناضول، إن “هذه الوقفة الاحتجاجية الثالثة لإعلان احتجاجنا بأن المعتدي والمجرم في حق شعبنا الفلسطيني وفي حق أمتنا هو الولايات المتحدة”.
وأضاف: “مطلبنا للرئاسة التونسية طرد هذا السفير، فهو سفير دولة معتدية على بلدنا فلسطين، ودبلوماسيا يمكن طرده والإعلان بأنه غير مرغوب في وجوده بيننا”.
ودعا “المصري”، الشعب التونسي إلى “استكمال مسار الانتفاضة (المظاهرات الداعمة لفلسطين) وعدم الملل من الحضور في الشوارع والميادين”.
وقال “إذا استمر العدوان الإسرائيلي، فيجب التفكير في تطوير أشكال النضال من أجل انتصار شعبنا في فلسطين وزوال هذا الكيان الغاصب”.
ولليوم السادس عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 4651 فلسطينيا، بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة، وأصابت 14245، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
فيما قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
ويعيش في غزة نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية في 2006.