مع تراجع زخم الحديث عن اجتياح بري لقطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي، بدأت الأمور تتحول باتجاه البحث عن مسؤول عن تأخير الهجوم البري، وما إذا كان قرار كهذا سيدخل حيز التنفيذ أم لا.
وفي ظل زيادة الخلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة عسكريين ومسؤولين سياسيين، يبدو أن اتخاذ قرار في الدائرة السياسية والأمنية المصغرة في إسرائيل أصبح صعباً بشأن بدء الهجوم البري.
فقد كشف مسؤولون في دوائر صنع القرار في إسرائيل، أن الحكومة تواجه صعوبة في الاتفاق على قرارات بشأن القضايا الرئيسية المتعلقة بالتعامل مع قطاع غزة، بحسب ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الاثنين.
وخلص تحليل مشترك للمحللين السياسيين الإسرائيليين ناحوم برنيع ورونان بيرغمان إلى أن نتنياهو غاضب من كبار مسؤولي الجيش، الذين أعلنوا تحمّل مسؤولية هجوم حركة حماس المباغت الذي أوقع ما لا يقل عن 1400 قتيل في الجانب الإسرائيلي بالإضافة إلى أسر العشرات.
كذلك أشار التحليل المشترك الذي نشرته “يديعوت أحرونوت”، إلى أن نتنياهو دخل أيضا في أزمة مع وزير دفاعه يوآف غالانت.










