نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين اثنين القول إن إسرائيل مستعدة لتأجيل العملية البرية لغزة، لبضعة أيام، لإتاحة المجال أمام إجراء محادثات تفضي إلى إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن، الذين تحتجزهم حماس في القطاع.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير: “تريد إسرائيل وإدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن بذل كل جهد لمحاولة إخراج الرهائن من غزة. وإذا اقترحت حماس إطلاق سراح عدد كبير، فسنكون بالطبع مستعدين للقيام بأشياء في المقابل”.
وقالت المصادر إن الإسرائيليين أبلغوا الوسطاء المصريين أنه إذا أرادت حماس إبرام صفقة، فعليها إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الذين تحتجزهم.
وأطلقت حماس سراح 4 رهائن، خلال الفترة الماضية، من بين 222 شخصا اختطفتهم الحركة، وهو العدد الإجمالي الذي أعلن عنه الجيش الإسرائيلي، الاثنين.
وفي حين تستعد إسرائيل لهجوم بري محتمل، تزداد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لتأجيل أي عملية برية من أجل إطلاق سراح الرهائن عبر المفاوضات.
وقالت وكالة بلومبرغ الأمريكية إن الضغط الأمريكي من أجل إطلاق سراح الرهائن قد يؤخر الهجوم البري لكنه لن يوقفه، إذ قال مسؤولون أمريكيون إن إطلاق سراح عدد أكبر من المحتجزين لدى حماس سيؤخر العملية البرية لكنها ستحدث في النهاية لاستئصال حماس، وإلا سينظر إلى إسرائيل على أنها دولة ضعيفة في نظر أعدائها، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة التابعة لحماس، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة القتلى من جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 5791 شخصا، وزاد عدد المصابين إلى 16297 منذ اندلاع الحرب.