نظرت نيابة أمن الدولة، أمر تجديد حبس الكاتب الصحفي محمد سعد خطاب. يأتي ذلك على ذمة القضية رقم 2063 لسنة 2023. ويواجه اتهامات في القضية الانضمام لجماعة إيثارية، ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال انعقاد الجلسة، اشتكى الصحفي محمد سعد من ظروف احتجازه، وحمل النيابة مسؤولية سلامته في حالة عدم الإفراج عنه، خاصة أنه لاتوجد أية أدلة على ارتكابة أي جريمة، وقال إنه في حالة عدم الإفراج عنه، بسبب عدم استقرار وضعه الصحي سيقوم بالانتحار.
الصحفي محمد سعد خطاب – 71 عامًا – لديه قصور في الشريان التاجي مما استدعاه لتركيب 4 دعامات، وهو مريض ضغط وسكر ، فضلا عن إجراؤه عمليات من قبل في الرقبة والظهر، ولديه شرائح ومسامير بإحدى قدميه، وبحاجة لمتابعة طبية دورية وعلاج يومي، حيث يحتاج لـ 20 قرصًا من مجموعة أدوية معينة لاستقرار حالته الصحية، ما يجعل حبسه فيه خطورة شديدة على حياته.
وكان قد ألقي القبض عليه من مكتبه بمدينة نصر، في 19 أغسطس الماضي، حيث قضى ليلة كاملة بمقر الأمن الوطني بالعباسية، وتعرض لانتهاكات حيث جردوه من ملابسه وتركوه عاريا طوال الليل.
وفي اليوم التالي، تم عرضه على نيابة أمن الدولة على ذمة القضية المذكورة، ووجهت له الاتهامات السالف ذكرها .
يذكر أن الصحفي محمد سعد توقف عن العمل الصحفي منذ 7 سنوات، وكان يعمل من قبل في مؤسسات صحفية مختلفة مثل: جريدة الوفد، الدستور وروز اليوسف وغيرها، كما أنه كان مستشار رئيس تحرير جريدة الأمة لسنوات طويلة