أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بمقتل ما لا يقل عن 2300 طفل وجرح أكثر من 5300 في قطاع غزة منذ بداية تصعيد الصراع.
وجاء في البيان: “على مدار الـ 18 يوما الماضية، شهد قطاع غزة خسائر فادحة بين أطفاله: وفقا للتقارير، قُتل 2360 طفلا وجُرح 5364 نتيجة للغارات المستمرة”.
ويوضح البيان أن أكثر من 400 طفل يقتلون أو يصابون كل يوم، وأن الـ 18 يوما هذه هي أخطر تصعيد للأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل منذ عام 2006.
وكانت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة للتسوية في الشرق الأوسط، لين هاستينغز، أكدت سابقا أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في قطاع غزة منذ بداية تصعيد الصراع هو أكثر من ضعف العدد الإجمالي عام 2014.
وتشهد الحرب الدامية في قطاع غزة يوما جديدا، اليوم الأربعاء، دون أي إشارة أو بادرة بقرب وقف إطلاق النار، فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع.
وفي آخر التطورات، أعلنت كتائب القسام في بيان عن اشتباك مسلح مع الجيش الإسرائيلي جنوب عسقلان بعد تسلل قوة بحرية لشواطئ زيكيم. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدوره عن مقتل عدد من عناصر حماس أثناء محاولتهم التسلل لإسرائيل عبر البحر. وأكدت المعلومات أن عدد المتسللين يقدر بنحو 16 عنصرا.
وذكر مراسل “العربية” و”الحدث” عن تعرض مبان مجاورة لمستشفى ناصر في غزة للقصف. وفي وقت سابق، أفاد بأن أكثر من 60 صاروخا أطلقت على وسط تل أبيب وجنوب إسرائيل، مشيراً إلى أن القبة الحديدية اعترضت 18 صاروخا فقط من أصل 60 أطلقت على تل أبيب،