“الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة”، هو الإعلان الأبرز عن سبب الزيارة التي يعتزم وزير خارجية الصين، وانغ يي، القيام بها إلى الولايات المتحدة، وسط عدم توافق شبه تام بين البلدين حول معظم القضايا التي تؤرق العالم.
ويتوقع محللان سياسيان في تعليقهما لموقع “سكاي نيوز عربية” أن تتصدر ملفات التجارة وتايوان والصراع الدائر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حاليا المباحثات.
الزيارة التي تستمر من الخميس وحتى السبت، تقول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، إنها ستجري بناء على دعوة من وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، حسبما نشر موقع “شبكة الصين”،
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الزيارة تأتي ضمن جهود إدارة العلاقات “بشكل مسؤول، والحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة”، وستبحث الزيارة قضايا ثنائية وإقليمية وعالمية.
وآخر مرة التقى فيها الوزيران في الولايات المتحدة كانت في سبتمبر 2022، ولكنها لم تكن زيارة خاصة لواشنطن، ولكنها جاءت على هامش حضور الوزير الصيني لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أما في اجتماعات الجمعية العام لسبتمبر من العام الجاري، فالتقى بلينكن مع نائب الرئيس الصيني، هان جينغ، قائلا إن “دبلوماسية الوجه لوجه” قادرة على حل الخلافات.