منذ 3 أسابيع يكافح أهل غزة بحثاً عن مراكز آمنة تأويهم، أو مستشفيات تداويهم بينما يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف والغارات المكثفة على القطاع المحاصر والمكتظ بالسكان.
فيما كشف مسؤول في منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة في مؤتمر صحفي أن المنظمة تلقت تقديرات بأنه لا تزال هناك 1000 جثة تحت الأنقاض في غزة لم يتم التعرف عليها، ولم يتم تسجيلها بعد ضمن عدد القتلى.
وقال ريتشارد بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على سؤال حول عدد القتلى في غزة “حصلنا أيضا على هذه التقديرات التي تشير إلى أنه لا يزال هناك أكثر من 1000 شخص تحت الأنقاض لم يتم التعرف عليهم بعد”، دون أن يحدد المصدر، بحسب ما أفادت وكالة أنباء العالم العربي.
من جهتها، أعربت الناطقة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة رافينا شمداساني عن قلقها من أن “جرائم حرب” قد تكون ارتكبت في النزاع بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت “نحن قلقون أن تكون هناك جرائم حرب ترتكب.. وقلقون حيال العقاب الجماعي لأهالي غزة رداً على هجمات حماس الوحشية التي ترتقي بدورها أيضا إلى جرائم حرب”، وفق تعبيرها.
أتى ذلك، بعدما حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، بوقت سابق اليوم من أن الكثيرين في القطاع سيموتون جراء الحصار الإسرائيلي القاسي.