أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، خسارة روسيا لواء عسكري على الأقل بينما كانت القوان الروسية تحاول التقدم نحو بلدة “أفدييفكا” شرق أوكرانيا.
و جددت روسيا حملتها لتطويق المدينة، في منتصف أكتوبر الجاري، محاولة استهداف المواقع الأوكرانية بوابل من نيران المدفعية، وتدفق القوات والمركبات القتالية إليها.
وتختلف الألوية في الحجم، ويمكن أن يتراوح عدد الأفراد فيها بين 1500 وثمانية آلاف جندي.
وتعد الخسائر في ساحة المعركة من أسرار الدولة في روسيا وأوكرانيا، لكن يُعتقد أن الجانبين خسرا ما يصل إلى عشرات الآلاف من القوات منذ أن شنت روسيا غزوا واسع النطاق على أوكرانيا في شباط فبراير 2022.
وأصبح الهجوم الروسي في “أفدييفكا” محور المعركة بعد نحو 5 أشهر من شن كييف هجوماً مضاداً في المناطق المحتلة في الجنوب والشرق.
وقال معهد دراسة الحرب، وهو مجموعة بحثية أمريكية غير ربحية، أمس الخميس، إن روسيا تكبدت خسائر فادحة في العتاد بالقرب من “أفدييفكا”، الأمر الذي “من المرجح أن يقوض القدرات الهجومية الروسية على المدى الطويل”.