طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتدخل دولي عاجل لوقف الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ومليشيات المستوطنين المتطرفين ضد المدنيين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.
كما دعت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى إدراك مخططات بن غفير وسموتريتش والجمعيات الاستيطانية التوسعية العنصرية وإرهابها في الضفة الغربية المحتلة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والضغوط على دولة الاحتلال لوقفها فورا.
ودان بيان الخارجية الفلسطينية حرب إسرائيل المدمرة على قطاع غزة لليوم الـ23 على التوالي، والتي خلفت المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وتوسيع رقعة الخراب بهدف تدمير أي مقومات للحياة البشرية في قطاع غزة، في حرب شاملة ومفتوحة للتخلص من أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع ويتعرضون لأبشع أشكال الإبادة بآلة الحرب والقتل الإسرائيلية.
كما دانت استباحة المستوطنين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، والتي كان آخرها، إجبار أكثر من 250 فلسطينيا في قرية زنوتا جنوب الخليل على ترك منازلهم وأراضيهم، وغيرها الكثير من الاعتداءات التي تتم بحماية جيش الاحتلال.
واستنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية استمرار الفشل الدولي في وقف الحرب على قطاع غزة وتأمين وصول كافة الاحتياجات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين.
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي بلغت 8005 شهيدا منهم 3324 طفلا و2062 سيدة و460 مسن إضافة الى إصابة 20242 مواطناً بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجارين مطالبة مصر بفتح معبر رفح وخروج الجرحى والمرضى بشكل عاجل.
وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرةالجهات الدولية بالعمل فورا على وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وتهديداته للمستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والنازحينن مؤكدا انه لم يطرأ أي جديد في ملف المساعدات الطبية بخصوص وصولها للمستشفيات وفق الاحتياجات المطلوبة.
كما طالب كافة الأطراف بتحمل مسؤولياتها في اجراء التدخلات العاجلة لإسعاف المنظومة الصحية بالأدوية والمستهلكات الطبية والوقود لتمكينها من استعادة وظائفها في انقاذ حياة الجرحى والمرضى.
كما طالب المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، مصر بفتح معبر رفح البري كالمعتاد وإدخال المساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية وخروج الجرحى والمرضى بشكل عاجل.