أطلقت إسرائيل ما تسميه “المرحلة الثانية” من هجومها على قطاع غزة، فيما وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه “الحرب الثانية من أجل الاستقلال” التي تخوضها بلاده.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إن التحركات المبكرة والمراحل الأولى من هجوم إسرائيل البري، وحتى الأهداف قريبة المدى، ظلت حتى يوم الأحد “محاطة بالسرية”.
وأضافت: “لم يتم الكشف عن أعداد الجنود ووحداتهم وكمية المدفعية التي بحوزتهم، وإلى أي مدى توغلوا في غزة وأين يتواجدون الآن”.
وواجه سكان غزة، مساء السبت، انقطاعا شبه كامل للاتصالات والإنترنت، مع قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية ودخول دبابات ومدرعات إلى القطاع، مع إشارة قادة الجيش الإسرائيلي إلى أنهم يستعدون لـ”هجوم بري موسع”.
وذكرت الأمم المتحدة أن العمليات البرية رافقتها “أشد الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي” منذ بدء الحرب قبل أكثر من 3 أسابيع.
وفي حديثه بمؤتمر صحفي في تل أبيب، السبت، نبه نتنياهو الإسرائيليين إلى توقع حملة “طويلة وصعبة”، لكنه لم يصل إلى حد وصف التوغلات الحالية بأنها اجتياح.