أكدت الرئاسة الفلسطينية أن على المجتمع الدولي أن يأخذ موقفا حقيقيا تجاه وقف العدوان والمجازر الإسرائيلية المرتكبة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وآخرها المجزرة التي ارتكبت في مخيم جباليا شمال قطاع غزة وأوقعت مئات الشهداء والجرحى.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء، أن عدم محاكمة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم ومجازرهم بحق شعبنا هو الذي يشجعهم على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وحملت الرئاسة الفلسطينية، المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته مسؤولية هذه المجازر في ظل هذا الصمت والعجز، مشددة على أن كل هذه الجرائم والمجازر بحق شعب فلسطين لن تجعله يركع أو يستسلم أو يرفع الراية البيضاء بل ستزيده تمسكا بحقوقه المشروعة وإصرارا على دحر هذا الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
ودعت الرئاسة، جماهير الشعب الفلسطيني، إلى الوحدة ورص الصفوف ونبذ الفتنة لمجابهة هذه التحديات المصيرية التي تعصف بقضيتنا وشعبنا، داعية أحرار العالم إلى إعلاء صوتهم لوقف هذه المجازر التي ترتكب بحق شعبنا على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وطالبت الرئاسة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني فورا.
وحيت الرئاسة أبناء شعبنا في كل مكان الذين يتصدون بصدورهم العارية لآلة البطش والقتل الإسرائيلية وتحديدا في قطاع غزة الذين رفضوا التهجير وصمدوا وثبتوا إفشالا لمشروع تصفية القضية الفلسطينية.