كشفت المخابرات البريطانية إم آي 6 MI6، ان إيران تشكل تهديدًا أمنيًا متزايدًا للمواطنين البريطانيين ومعارضي النظام الإيراني، والآن أصبح خطر طهران على شعب ومصالح بريطانيا أكبر من خطر الصين وروسيا.
وكتبت صحيفة الغارديان في تقرير حول هذا الموضوع يوم الاثنين: “مع بدء المعركة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، تشعر بريطانيا بالقلق من الجماعات الدينية المتطرفة والجماعات الوكيلة التي تدعمها إيران، بتحريض وتشجيع من طهران سيرتكبون أعمالا إرهابية في بريطانيا.”
وأضافت الصحيفة، بالإشارة إلى تقرير مدير جهاز الأمن الداخلي البريطاني: “حتى فبراير 2023، نظمت الجمهورية الإسلامية ما لا يقل عن 15 مؤامرة لاختطاف أو اغتيال مواطنين بريطانيين ومعارضيها ومنتقديها المقيمين في المملكة المتحدة، و وتم تنفيذ هذه المؤامرات بيقظة، وتم تحييد القوات الأمنية.
كما أشارت صحيفة الغارديان إلى تقارير عن تهديدات من قبل معارضي النظام الإيراني ، وخاصة الصحفيين والناشطين الإعلاميين في بريطانيا، وكتبت: “أنشأ الحرس الثوري الإسلامي منذ فترة طويلة شبكة نفوذ في بريطانيا، تضم أكثر من 10 مساجد.= ترتبط المجموعة والمعهد التعليمي في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب الصحيفة، عارضت وزارة الخارجية البريطانية هذا الصيف إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمتها للجماعات الإرهابية، وأعلنت أن القيام بذلك بينما يعارضه الاتحاد الأوروبي أيضًا سيؤدي إلى طرد السفير البريطاني من طهران.
والنتيجة هي فقدان النفوذ البريطاني في إيران.
أضاف دونالد ترامب، الرئيس السابق للولايات المتحدة، الحرس الثوري إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون ميزانية 2024 لوزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس 6 أكتوبر، القرار رقم 1402، وفي تعديله، حظر الحرس الثوري الإسلامي من قائمة الجماعات الإرهابية الأجنبية.
كما طلب عضوان جمهوريان على الأقل في مجلس النواب الأميركي عقد اجتماع سري مع بعض مسؤولي الاستخبارات والأمن في الحكومة الأميركية في 10 سبتمبر من العام الجاري للتباحث معهم في “محاولات إيران ” لاغتيال مسؤولين أمريكيين.
كما طلبوا من حكومة بايدن تقديم المعلومات الضرورية والكاملة للكونغرس حول عدد الخطط النشطة للجمهورية الإسلامية والقوات العميلة لها ضد المواطنين الأمريكيين على أراضي الولايات المتحدة.
ورد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن حكومة الولايات المتحدة تأخذ أي تهديد على محمل الجد وتدافع عن مواطنيها وتحميهم؛ وهذا يشمل كل من يخدم أو خدم الولايات المتحدة.