أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، الأربعاء،أنه نشر زوارق صواريخ في البحر الأحمر، في إطار التعزيزات، وذلك في أعقاب هجمات بصواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عنها.
وتظهر الصور التي نشرها الجيش، طرادات من طراز “سار” تقوم بدوريات بالقرب من ميناء إيلات على البحر الأحمر، والذي تعتبره إسرائيل جبهة جديدة، إذ تثير حربها في غزة ردا من الجماعات المؤيدة لحركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن السفن تم نشرها “وفقا لتقييم الوضع، وكجزء من الجهود الدفاعية المتزايدة في المنطقة”، بحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”.
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض منظومة الدفاع الجوي التابعة له، فجر الأربعاء، ، تهديدا جويا في منطقة البحر الأحمر، جنوب مدينة إيلات.
وكان قد جرى اعتراض هدف آخر في وقت مبكر من صباح الأربعاء، بالقرب من مدينة إيلات في أقصى الجنوب.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في تغريدة على موقع “إكس”، أن هذا التهديد “لم يشكل أي خطر على المدنيين ولم يتم رصد أي عملية تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية”.
وهدد الحوثيون في اليمن، الثلاثاء، بمواصلة إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، معلنين شن 3 عمليات من هذا النوع منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.
وجاء في بيان للمتحدث العسكري باسم المتمردين الحوثيين، يحيى سريع: “أطلقنا دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعددا كبيرا من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة في إسرائيل”.
وأعلن المتحدث مسؤولية الجماعة، المدعومة من إيران، عن إطلاق مسيرات، الثلاثاء، باتجاه مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، قائلا إنها “العملية الثالثة” منذ بدء الحرب.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، بعد أن شنت حركة حماس، هجوما غير مسبوق في تاريخ إسرائيل، تسلّلت خلاله إلى بلدات حدودية وتجمعات سكنية ومقار عسكرية في غلاف غزة.