أدانت الخارجية الأمريكية عمليات احتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان من قبل السلطات في إيران، مضيفة انها واشنطن تقف إلى جانب الشعب الإيراني الشجاع والعمل مع المجتمع الدولي لمحاسبة النظام على انتهاكاته لحقوق الإنسان في الداخل والخارج.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تدين اعتداء السلطات الإيرانية العنيف واحتجازها غير العادل للعديد من المدافعين عن حقوق الإنسان خلال جنازة أرميتا جيرافاند البالغة من العمر 16 عامًا في 29 أكتوبر الماضي، والتي توفيت بعد تعرضها للاعتداء في مترو طهران لعدم ارتدائها الحجاب.
ومن بين المعتقلين في جنازة أرميتا جيرافاند محامية حقوق الإنسان الشهيرة نسرين ستوده، بالإضافة إلى العديد من النشطاء السلميين الآخرين.
ودعت الولايات المتحدة ، سلطات طهران إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن السيدة ستوده وغيرها من المحتجزين ظلماً من قبل النظام.
وادانت الخارجية الأمريكية معاملة النظام الإيراني المروعة لشعبه، بما في ذلك حملة العنف ضد النساء والفتيات في إيران ستواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني الشجاع والعمل مع المجتمع الدولي لمحاسبة النظام على انتهاكاته لحقوق الإنسان في الداخل والخارج.