جدد رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي (أمان) أهارون هاليفا، الأربعاء، الإقرار بالمسؤولية عن الفشل في التحذير من هجوم حركة “حماس” الفلسطينية على غلاف قطاع غزة، في 7 أكتوبر الماضي.
وقال هاليفا، في حفل تخريج ضباط المخابرات، “لقد مر أكثر من ثلاثة أسابيع منذ ذلك السبت الأسود”.
وأضاف، بحسب نص كلمته التي اطلعت عليها الأناضول: “أمان (شعبة الاستخبارات) تحت قيادتي فشلت في مهمتها الأهم، وهي إعطاء إنذار الحرب، وأنا كرئيس للشعبة أتحمل المسؤولية النهائية عن ذلك، كما أكدت منذ اليوم الأول للحرب”.
وتابع: “نحن نواجه أعداء من الشمال والشرق، من قريب وبعيد”.
وقال هاليفا، “هذه حرب لا مفر منها”.
وأردف “ليست حرب وجود. فوجود دولة إسرائيل ليس على المحك”.
وأضاف: “مع ذلك، فهذه حرب على طريقة وجودنا هنا، على الدروب والميادين، على الحياة الروتينية (…)”.
وكان عدد من المسؤولين العسكريين والأمنيين والسياسيين الإسرائيليين أعلنوا في الأسابيع القليلة الماضية عن تحملهم المسؤولية عن الإخفاق في 7 أكتوبر الماضي.
ومن المقرر أن تجري بعد انتهاء الحرب عمليات تحقيق واسعة في إسرائيل لتحديد المسؤولين عن الإخفاق في ذلك اليوم.
وفجر 7 أكتوبر الماضي، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.