الكاتب والباحث في الشؤون الإيرانية، وجدان عبدالرحمن، القيادي بحزب التضامن الديمقراطي الأحوازي، أن حرب ٧ اكتوبر التي شنتها #كتائب القسام في منطقة غلاف غزة، ليس من أجل فلسطين وإنما يأتي في إطار مصالح لبعض الدول التي لديها مشاريع كبرى، وكل طرف من هذه الاطراف تريد الحصول على مكاسبها على حساب العرب وأمنهم القومي.
وأضاف عبدالرحمن “عبد الرحمن” إسرائيل تريد توسيع نطاق جغرافيتها فالحرب من صالحها، واستقرار السفن الامريكية يؤكد ذلك.
وتابع الكاتب والباحث في الشؤون الإيرانية ” تركيا من خلال دعم مشروع الاسلام السياسي تريد أن يكون لها نفوذ اقتصادي في الدول العربية كما انها لديها مشروعي قومي وهو اعادة الإمبراطورية العثمانية”.
أما ايران التي تطلب بثأر من العرب فيها الأخرى لديها مشروع قومي تستخدم المذهب و الدين، ودعم القضية الفلسطينة فقط من أجل الوصول إلى مبتغاها وهو اعادة الامبراطورية الفارسية على حساب تدمير الدول العربية، وللأسف شعوبنا العربية حتى ألان لم تنتبه لهذا المشروع الخبيث، وفقا لـ عبدالرحمن.
وأضاف القيادي بحزب التضامن الديمقراطي الأحوازي”أما القدس، اخر هم الفرس هو تحرير القدس، الفرس الشعب الوحيد تاريخيا في العالم من وقف بجانب اليهود حتى النظام الحالي وواقعة ايران غيت دليل على ذلك، لم يقف الفرس دعما للعرب على الاطلاق و من طالع العلاقات العربية الايرانية يعرف ذلك جيدا.
وقال عبد الرحمن ” أين الربح الذي حصلت عليه ايران من عدم الإتفاق النووي ، اقتصادها متدهور وشركاتها مفلسة والتضخم لا يمكن احصائه، الاحتجاجات لم تتوقف، ضف إلى ذلك تفشي المخدرات و الإعدامات والبطالة، خروج كل الشركات الدولية منها الدول الحليفة لها مثل الصين و روسيا، بحيث حتى لا يستطيعون الحصول على مطالبتهم المالية من ايران أو سداد مطالبات ايران بسبب العقوبات”.
ولفت الكاتب والباحث في الشؤون الإيرانية إلى أن روسيا أحد اهم الدول المعرقلة الاتفاق النووي الايراني وهذا التصريح اتي على لسان وزير الخارجية الايراني السابق محمد جواد ظريف يمكن الحصول عليه من خلال البحث في غوغل، المتشددون في ايران و المحسوبون على روسيا صرحوا اكثر من مرة بأن روسيا تريد توريط ايران في حرب اوكرانيا، اذن لا يمكن لروسيا أن تبني علاقة استراتيجية وأنما علاقة وفقا لمصلحة روسيا فقط.