أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم السبت سيطرتها على مقر الجيش السوداني في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، مما يحكم قبضتها على المدينة حيث اتُهمت بتنفيذ سلسلة من عمليات القتل العرقي في السودان.
ومدينة الجنينة هي ثالث عاصمة من عواصم الولايات الخمس في منطقة دارفور التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بالكامل خلال الأسبوعين الماضيين حتى مع بدء ممثلين عن هذه القوات شبه العسكرية وممثلين عن الجيش محادثات في جدة.
ويقول موظفو الإغاثة إن آلاف اللاجئين وصلوا إلى تشاد منذ أن بدأت قوات الدعم السريع مهاجمة الجنينة الأسبوع الماضي، لينضموا إلى أكثر من 500 ألف سوداني فروا من هناك منذ بدء القتال بين القوة شبه العسكرية والجيش في أبريل نيسان
ويتهم السكان المحليون في الجنينة قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها باستهداف الآلاف من قبيلة المساليت وقتلهم، ونهب المنازل والأسواق واغتصاب النساء.