كبد الجيش السوداني، الدعم السريع المتمردة خسائر فادحة اليوم في معارك شرق النيل بمحيط سلاح المدرعات وحي اللاماب جنوبي الخرطوم وتسلم منهم 3 دبابات وعربتي صرصر وكمية من الأسلحة والقتلى، وتمّ أسر اثنين من المتمردين.
معارك شرق النيل هي اشتباكات مسلحة مستمرة منذ يونيو 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وهي قوات شبه عسكرية يقودها محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي.
بدأت المعارك في منطقة شرق النيل، وهي منطقة تقع شمال شرق الخرطوم، بعد أن هاجمت قوات الدعم السريع مواقع للجيش السوداني. وسرعان ما امتدت المعارك إلى مناطق أخرى في السودان، بما في ذلك الخرطوم وولاية النيل الأبيض.
وتسببت المعارك في وقوع مئات القتلى والجرحى، كما أدت إلى نزوح الآلاف من السكان من منازلهم.
أسباب المعارك
هناك عدة أسباب وراء اندلاع معارك شرق النيل، منها:
الخلافات السياسية بين الجيش وقوات الدعم السريع: يُعتقد أن الخلافات السياسية بين الجيش وقوات الدعم السريع هي السبب الرئيسي وراء اندلاع المعارك.
فبعد الإطاحة بحكم عمر البشير في عام 2019، سعى الجيش إلى تعزيز سلطته، بينما سعى حميدتي إلى تعزيز نفوذه.
تنازع المصالح الاقتصادية: يُعتقد أيضًا أن تنازع المصالح الاقتصادية بين الجيش وقوات الدعم السريع هو أحد أسباب اندلاع المعارك. فبعد الإطاحة بالبشير، أصبحت قوات الدعم السريع لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد السوداني، مما أدى إلى تنافسها مع الجيش.
التدخل الخارجي: يُعتقد أيضًا أن هناك تدخلًا خارجيًا في الأزمة السودانية، حيث يُعتقد أن روسيا والإمارات العربية المتحدة تدعم قوات الدعم السريع، بينما تدعم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الجيش السوداني.
النتائج
تسببت معارك شرق النيل في تدهور الأوضاع الأمنية في السودان، وهددت بتقويض الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في البلاد.
كما أدت المعارك إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في السودان، حيث أدت إلى تعطيل حركة التجارة وتوقف الإنتاج.
ومن المتوقع أن تستمر المعارك في السودان لفترة طويلة، مما قد يؤدي إلى مزيد من الاضطرابات السياسية والاقتصادية في البلاد.