نفذت قوات الجيش الصومالي، عمليات عسكرية ضد مليشيات حركة الشباب المتشددة في مناطق بمحافظة بكول، في جنوب غرب الصومال.
وقال قائد اللواء التاسع من الفرقة 60 في الجيش الصومالي، العميد يونس آدم حسن، لوسائل الإعلام صومالية، إن العمليات نفذت في مناطق وروين وورطتو وعيل لهلي وموريغابي بمحافظة بكول.
وأضاف أن ه ستبدء قريبًا المرحلة الثانية من عمليات تحرير ولاية جنوب غرب الصومال من الإرهاب التي أعلن عنها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
حركة الشباب في الصومال
حركة الشباب متشددة تنشط في الصومال منذ عام 2004.، وهي جماعة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
تهدف حركة الشباب إلى إقامة دولة إسلامية في الصومال، وتتبع فكرياً لتنظيم القاعدة. وقد نفذت العديد من الهجمات الإرهابية في الصومال وخارجها، بما في ذلك تفجيرات انتحارية وهجمات مسلحة.
في السنوات الأخيرة، تعرضت حركة الشباب لضغوط متزايدة من الحكومة الصومالية والقوات الدولية. وقد تراجعت الحركة من العديد من المناطق التي كانت تسيطر عليها، لكنها لا تزال تمثل تهديدًا خطيرًا للأمن في الصومال
وفي عام 2011، تمكنت القوات الحكومية الصومالية والقوات الدولية من طرد حركة الشباب من العاصمة مقديشو. وقد تراجعت الحركة من العديد من المناطق التي كانت تسيطر عليها، لكنها لا تزال تمثل تهديدًا خطيرًا للأمن في الصومال.
وفي عام 2022، أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود حربا شاملة ضد حركة الشباب، وقد شن الجيش الصومالي، بدعم من القوات الدولية، حملة عسكرية واسعة النطاق ضد الحركة.
تمكن الجيش الصومالي من تحقيق بعض التقدم في الحرب، حيث تمكن من تحرير العديد من المدن والبلدات من سيطرة حركة الشباب. ومع ذلك، لا تزال الحركة تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن في الصومال.
فيما يلي بعض التطورات الرئيسية في الحرب على الإرهاب في الصومال:
- 2004: أسست حركة الشباب نفسها كحركة متمردة تهدف إلى إقامة دولة إسلامية في الصومال.
- 2006: تمكنت حركة الشباب من السيطرة على العاصمة مقديشو.
- 2011: تمكنت القوات الحكومية الصومالية والقوات الدولية من طرد حركة الشباب من العاصمة مقديشو.
- 2022: أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود حربا شاملة ضد حركة الشباب.
المخاوف من عودة حركة الشباب إلى السلطة
تخشى الحكومة الصومالية والقوات الدولية من عودة حركة الشباب إلى السلطة. فقد أثبتت الحركة قدرتها على شن هجمات إرهابية وتنظيم عمليات مسلحة.
إذا تمكنت حركة الشباب من العودة إلى السلطة، فقد يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار الصومال والمنطقة. وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى زيادة الإرهاب في الصومال وخارجها.
الجهود المبذولة لإنهاء الإرهاب في الصومال
هناك جهود جارية لإنهاء الحرب على الإرهاب في الصومال. وتتضمن هذه الجهود:
- جهود الحكومة الصومالية لتعزيز قدراتها الأمنية.
- جهود القوات الدولية لمساعدة الحكومة الصومالية في محاربة حركة الشباب.
- جهود المجتمع الدولي لتنمية الصومال وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للصوماليين.
هذه الجهود ضرورية لإنهاء الحرب على الإرهاب في الصومال وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد