ألقت السلطات الأمنية في تونس، القبض على الإرهابي أحمد المالكي، المعروف باسم “الصومالي”، هو إرهابي تونسي، حكم عليه بالسجن 24 عاما في قضايا اغتيال السياسيين العلمانيين البارزين شكري بلعيد ومحمد البراهمي عام 2013.
من هو أحمد المالكي؟
ولد أحمد المالكي عام 1978 في مدينة المهدية التونسية، ونشأ في أسرة فقيرة.
تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة المهدية، ثم التحق بالجامعة التونسية، حيث درس الهندسة الكهربائية.
نشاطه الإرهابي
انضم أحمد المالكي إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وهي جماعة إرهابية تونسية، في عام 2007.
وشارك في العديد من العمليات الإرهابية التي شنتها الجماعة، بما في ذلك اغتيال السياسيين العلمانيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في عام 2013.
إلقاء القبض عليه
ألقي القبض على أحمد المالكي في عام 2013، ووجهت إليه تهم المشاركة في اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وأصدرت المحكمة الابتدائية في تونس حكما بالسجن 24 عاما عليه في عام 2017.
فراره من السجن
تمكن أحمد المالكي من الفرار من سجن المرناقية في تونس في 31 أكتوبر 2023، مع أربعة سجناء آخرين مدانين بالإرهاب.
وبعد فراره، أعلنت السلطات التونسية عن حالة الطوارئ في البلاد، وقامت بحملة أمنية واسعة النطاق للقبض على الفارين.
إعادة القبض عليه
ألقت السلطات التونسية القبض على أحمد المالكي في حي التضامن الشعبي غرب العاصمة تونس، صباح الأحد 5 نوفمبر 2023.
وجاء القبض على المالكي بعد تعاون بين المواطنين والشرطة التونسية.
أهمية إلقاء القبض عليه
يعد إلقاء القبض على أحمد المالكي حدثا مهما في الحرب التونسية على الإرهاب.
ويعد المالكي أحد أبرز الإرهابيين المطلوبين في تونس، ويعتبره المسؤولون التونسيون مسؤولا عن العديد من العمليات الإرهابية التي هزت البلاد.
ومن المتوقع أن يؤدي القبض على المالكي إلى إضعاف الجماعات الإرهابية في تونس، وتعزيز جهود الحكومة التونسية في مكافحة الإرهاب.