أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، أن أكثر من 600 شخص أعدموا على يد السلطات في إيران، هذا العام، وهو أعلى رقم خلال السنوات الثماني الماضية.
وقالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، ومقرها النرويج، إنه في الأسبوع الماضي، تم تنفيذ تسعة عمليات إعدام في يوم واحد في سجن خارج طهران، وكان شخصان معرضين لخطر الإعدام بسبب إقامة علاقات خارج نطاق الزواج.
وتتهم منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومنظمات حقوقية أخرى، إيران باستخدام عقوبة الإعدام لإثارة الرعب، خاصة بعد احتجاجات “المرأة، الحياة، الحرية” التي اندلعت عقب مقتل مهسا أميني على يد دورة الارشاد “شرطة الاخلاق”.
وقال محمود أميري مقدم، رئيس منظمة حقوق الإنسان الإيرانية: “يجب على المجتمع الدولي أن يستجيب لأكثر من 600 عملية إعدام خلال 10 أشهر، وهذا يعني جريمتي قتل يوميا”.
انتقادات لرأس إيران مجلس حقوق الإنسان
وأشار أميري مقدم إلى أن إيران تولت رئاسة المنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مطلع الأسبوع الماضي، مضيفا: “الصمت موافقة غير مباشرة على هذه الجرائم”.
604 عمليات إعدام في إيران هذا العام
وإحصائيات 604 عمليات إعدام حتى الآن هذا العام، على الرغم من أنه لا يزال هناك شهرين متبقيين على نهاية العام، أعلى من 582 حالة مسجلة في عام 2022، والرقم الأعلى منذ عام 2015، عندما تم تسجيل 972 حالة إعدام.
وقد أعرب نشطاء حقوق الإنسان عن قلقهم إزاء زيادة عمليات الإعدام المتعلقة بجرائم المخدرات، والتي انخفضت في السابق بسبب سلسلة من الإصلاحات في القانون الجنائي الإيراني.
ارتفاع الإعدمات في إيران
وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة في تقرير جديد أن إيران تنفذ أحكام الإعدام “بمعدل ينذر بالخطر”، وأن عدد عمليات الإعدام في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام ارتفع بنسبة 30% مقارنة بنفس الفترة. الفترة من العام الماضي.
كما أفادت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن عمليات الإعدام التسعة التي تم تنفيذها هذا الأسبوع في سجن قزال حصار في كرج، كانت جميعها لرجال وأحدهم مواطن أفغاني.