أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ، الاثنين 6 نوفمبر 2023، عن دمج شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة “إكس إيه آي” مع منصة “إكس” (تويتر سابقا) للتواصل الاجتماعي التي يملكها.
تأسست شركة “إكس إيه آي” في عام 2022 من قبل ماسك وفريق من المهندسين والعلماء، وهي متخصصة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وقد أطلقت الشركة أول نموذج لها للذكاء الاصطناعي، والذي يحمل اسم “جروك”، في يوليو 2023.
يهدف الدمج بين الشركتين إلى الجمع بين قدرات “إكس إيه آي” في مجال الذكاء الاصطناعي مع قاعدة المستخدمين الكبيرة لمنصة “إكس”. ويعتقد ماسك أن هذا الدمج سيساعد على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تستفيد منها الإنسانية.
وقال ماسك في بيان له: “إن دمج إكس إيه آي مع إكس هو خطوة مهمة في سعينا لجعل الذكاء الاصطناعي أكثر فائدة للبشرية. سيسمح لنا هذا الدمج بجمع أفضل المواهب والموارد من كلا الشركتين، وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تعالج بعض التحديات الأكثر إلحاحًا في العالم.”
ومن المتوقع أن يتم إتمام عملية الدمج في الربع الأول من عام 2024.
الآثار المحتملة للدمج
من المتوقع أن يكون للدمج بين “إكس إيه آي” و”إكس” عدد من الآثار المحتملة، بما في ذلك:
تحسين قدرات الذكاء الاصطناعي لمنصة إكس: سيسمح الدمج بنقل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة من “إكس إيه آي” إلى “إكس”، مما سيؤدي إلى تحسين قدرات الذكاء الاصطناعي للمنصة.
و على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة نتائج البحث، وإنشاء محتوى أكثر إثارة للاهتمام، ومنع انتشار المعلومات المضللة.
وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة: يمكن أن يؤدي الدمج إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة، حيث سيسمح بتعاون فرق البحث والتطوير من كلا الشركتين.
و على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الأبحاث المشتركة إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها لحل مشاكل مثل تغير المناخ والأمراض الخطيرة.
وتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي: يمكن أن يؤدي الدمج إلى تعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث سيوفر منصة جديدة للشركات والباحثين لتبادل الأفكار والتعاون.
وعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي الدمج إلى إنشاء مجتمع جديد من المطورين والمبتكرين الذين يعملون على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة.
ويعد دمج “إكس إيه آي” و”إكس” حدثًا مهمًا في مجال الذكاء الاصطناعي. يمكن أن يؤدي هذا الدمج إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي يمكن أن تستفيد منها الإنسانية، ولكن يجب أن يضمن ماسك وفريقه أن يتم استخدام هذه التقنيات بطريقة مسؤولة وأخلاقية.