قال مسؤولون اوكرانيون إن المسؤولين الأميركيين تبادلوا وجهات نظرهم بشأن الجدول الزمني مع الحلفاء الأوروبيين”. حول الوضع فى اوكرانيا
وقال الرئيس زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في كييف مع رئيسة المفوضية الأوروبية: “لا أحد من شركائنا يضغط علينا للجلوس إلى طاولة مفاوضات مع روسيا وتقديم تنازل لها”.
لكن هناك أخباراً متواترة ومعلومات مسرّبة تثبت أن زيلينسكي يتعرض لضغوطات دولية من أجل وقف الحرب عن طريق مفاوضات سلام مع الروس؟ تنتهي بتنازل أوكرانيا عن أراضيها التي إحتلتها روسيا في حربها الأخيرة معها.
ولقد كان الدبلوماسي المعروف هنري كيسنجر وزير الخارجية الأميركي الأسبق هو أول شخص اقترح بشكل علني أن ترضى أوكرانيا بالعودة إلى (الوضع السابق) قبل الحرب، عبر صفحته في تطبيق إكس (تويتر سابقاً)، في العام الماضي، أي ما يعني أن تبقى شبه جزيرة القرم تحت الهيمنة الروسية، وأن يُمنح الحكم الذاتي (لجمهوريتيّ) دونيتسك ولوغانسك (الشعبيتين)، وذلك من أجل تحقيق السلام حسب إقتراح كيسنجر، وإنه رأي منذ ذلك الوقت أن تصبح دونيتسك ولوغانسك أساساً للمفاوضات بعد وقف إطلاق النار والانسحاب الروسي.
ولقد قال قال كيسنجر في تاريخ 7 مايو 2023 لشبكة سي بي إس نيوز الأميركية، في مقابلة معه: “الآن بعد أن دخلت الصين في مسار المفاوضات، أعتقد أنه بحلول نهاية العام سوف نتحدث عن عمليات تفاوض ومفاوضات فعلية بين روسيا وأوكرانيا”.
وكان أيضاً إيلون ماسك الملياردير الأمريكي القريب من إدارة الرئيس جو بايدن من أوائل البارزين الذين طرحوا فكرة سلام بين أوكرانيا وروسيا، وذلك في شهر أكتوبر عام 2022، عبر حسابه في تطبيق (إكس)، حيث دعا إيلون ماسك أوكرانيا بالاعتراف رسميا بشبه جزيرة القرم المُحتلة عام 2014 بأنها روسية، وأن يُجرى إستفتاء شعبي وانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة في 4 مناطق محتلة في شرقي أوكرانيا، قامت روسيا بضمها لها بعد الحرب بالإضافة إلى مواطني شبه جزيرة القرم، من أجل أن يقرروا بأنفسهم حق تقرير المصير بانتمائهم لروسيا أو أوكرانيا، ولقد طلب إيلون ماسك من متابعيه من مستخدمي (إكس) التصويت بـ (نعم أو لا) على مقترحه للسلام!