أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن “تدمير” سفينة روسية كبيرة في البحر الأوسط، في الأثناء قُتل أحد مساعدي قائد الجيش الأوكراني بانفجار هدية تلقاها بمناسبة عيد ميلاده.
فمن جهته، أعلن زيلينسكي عن تدمير السفينة الروسية الكبيرة “أسكولد” في حوض بناء السفن في كيرتش بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، وذلك بعد يومين من إعلان الجيش الأوكراني أنه شن “بنجاح” ضربات على هذه المنطقة.
وقال الرئيس الأوكراني في مداخلته اليومية عبر شبكات التواصل الاجتماعي “أوجه الشكر إلى جميع من ساهموا في تدمير السفينة الروسية في حوض بناء السفن في كيرتش”.
على صعيد آخر، قتل مستشار قريب من قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني، بانفجار هدية تلقاها بمناسبة عيد ميلاده، وفق ما أعلن المسؤول العسكري عبر تلغرام.
وقال زالوجني “في ظروف مأساوية، قتل مساعدي وصديقي القريب الرائد غينادي تشاستياكوف (…) يوم عيد ميلاده”، مضيفا أن “عبوة ناسفة مجهولة انفجرت في إحدى هداياه”، وأعلن فتح “تحقيق أولي”.
وفي بيان آخر نشر على إنستغرام، اعتبر زالوجني أن مقتل تشاستياكوف يشكل “خسارة كبيرة للقوات المسلحة الأوكرانية ولي شخصيا”.
من ناحيتها، ذكرت الشرطة في بيان أن المعلومات الأولية تشير إلى أن تشاستياكوف قتل بقنبلة يدوية، وأصيب ابنه (13 عاما) بجروح خطيرة.
وقال وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمنكو إن تشاستياكوف “عاد إلى منزله من العمل بهدايا من زملائه وبدأ يعرضها على أسرته”، وأضاف “أخرج صندوق هدايا بداخله قنابل يدوية وبدأ في إظهار إحدى الذخائر لابنه”.
وأوضح في منشور على تلغرام أن ابن تشاستياكوف “أخذ القنبلة من يده (والده) أولا وبدأ في لف الحلقة. ثم أخذ الأب القنبلة اليدوية من الطفل وسحب الحلقة مما تسبب في انفجار مأساوي”.
وعثرت الشرطة على 5 قنابل يدوية أخرى غير منفجرة في الشقة، كما عثرت على قنبلتين يدويتين أخريين في مكتب زميله الذي قدم الهدية مع بدء التحقيق في الحادثة.