دخل أحمد فتوح، الظهير الأيسر لنادي الزمالك المصري، في أزمة مع إدارة النادي، بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة.
خضع أحمد فتوح، للتحقيق من قبل إدارة الشؤون القانونية في نادي الزمالك، في خطوة اعتبرها الكثيرون انفراجة في الأزمة.
وينتهي عقد فتوح مع الزمالك بنهاية الموسم الحالي، ويحق له التوقيع لأي نادٍ في يناير المقبل، قبل ستة أشهر من انتهاء عقده.
وبحسب وسائل الإعلام المصرية، فإن فتوح يطالب بحصوله على مستحقاته المالية المتأخرة، والتي تبلغ نحو مليوني جنيه مصري.
ورفضت إدارة الزمالك تسوية مستحقات فتوح المالية، مما أدى إلى غضب اللاعب، الذي قرر عدم المشاركة مع الفريق في التدريبات الجماعية.
وأكدت مصادر مقربة من اللاعب، أن فتوح يرغب في الرحيل عن الزمالك، في حال عدم تسوية مستحقاته المالية.
وتسببت الأزمة في حالة من التوتر بين فتوح وإدارة الزمالك، وأصبح مستقبل اللاعب مع الفريق غير مؤكد.
من المحتمل أن تؤثر أزمة أحمد فتوح على مسيرة اللاعب، حيث قد تؤدي إلى تراجع مستواه الفني، أو إلى عدم حصوله على فرصة الاحتراف الخارجي.