أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأربعاء، قلقها من تقارير شهود عيان بارتكاب ميليشيا الدعم السريع مجازر بحق قبيلة المساليت في أردماتا في دارفور.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان، إن “الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تقارير عن أعمال عنف في أردماتا، دارفور، والتي أسفرت عن مقتل مدنيين ونزوح الآلاف”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف في هذه الحوادث، وإلى محاسبة المسؤولين عنها”.
وتأتي هذه التقارير في أعقاب تعيين عبد الرحمن بولاي، قائد قوات الدعم السريع، نائبًا لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان.
وتعتبر قوات الدعم السريع من الفصائل المسلحة التي شاركت في النزاع في دارفور، وقد اتهمت بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين.
وكانت قبيلة المساليت قد تعرضت لهجوم من قوات الدعم السريع في أردماتا، يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين.
وأدى الهجوم إلى نزوح الآلاف من سكان أردماتا إلى مخيمات للنازحين.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تصاعد العنف في دارفور، وحثت على إجراء تحقيق في الهجمات التي تعرضت لها قبيلة المساليت.