اكدت #السعودية استمرار المحادثات الرامية إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ستستمر، رغم الحرب على غزة.
قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، الأربعاء، إن المحادثات الرامية إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ستستمر، وإن المملكة ما زالت ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق.
وأضاف الفالح، خلال مؤتمر صحفي في الرياض، أن المحادثات بين البلدين “تتقدم بشكل جيد”، وأن هناك “توافقا كبيرا على العديد من القضايا”.
وتابع وزير الاستثمار السعودي: “نأمل أن نصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن”.
وردا على سؤال عما إذا كانت الرياض، ستستخدم أدوات اقتصادية بما في ذلك سعر النفط للضغط من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة: “هذا الأمر لا يجري مناقشته اليوم. المملكة العربية السعودية، تحاول تحقيق السلام من خلال المناقشات السلمية”.
وكانت السعودية قد أعلنت، في يونيو الماضي، أنها ستفتح مجالها الجوي لجميع شركات الطيران، بما في ذلك الإسرائيلية، في خطوة اعتبرها البعض خطوة نحو التطبيع بين البلدين.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، في أكتوبر الماضي، أنها ستسمح للمواطنين السعوديين بدخول أراضيها بدون تأشيرة.
وتأتي تصريحات الفالح في الوقت الذي تواجه فيه السعودية ضغوطًا من الولايات المتحدة للتطبيع مع إسرائيل.
ويرى مراقبون أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل سيؤدي إلى تغييرات كبيرة في المنطقة، حيث سيجمع بين اثنين من أهم حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
ولكن هناك أيضًا مخاوف من أن يؤدي التطبيع إلى تدهور العلاقات بين السعودية ودول عربية أخرى، مثل الفلسطينيين.
وتتمسك السعودية بموقفها التقليدي من القضية الفلسطينية، حيث تدعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
ويرى مراقبون أن السعودية ستسعى إلى الحصول على ضمانات من إسرائيل بشأن القضية الفلسطينية قبل التوصل إلى اتفاق تطبيع.