أعلنت فرنسا استضافة مؤتمرا دوليا بشأن الأزمة الإنسانية في غزة، لافته إلى انها لا تؤيد وقف إطلاق النار في القطاع بعد 34 يوما من الغارات الإسرائيلية المتواصة على الفلسطينيين في غزة.
ومن المقرر أن تحضر وفود من عدة دول عربية الاجتماع في باريس، وإسرائيل – التي تحاصر غزة – لن تحضر المؤتمر، واكتفت الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لها، وفدا صغيرا.
وبحسب الإعلام الفرنسي فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بعد انتهاء المؤتمر.
ورغم توقع مشاركة نحو 80 دولة ومنظمة دولية في المؤتمر في باريس، لكن توقعات التوصل لنتائج ملموسة ليست كبيرة دون إعلان هدنة في القتال.
واعتبرت فرنسا أن الجميع لهم “مصلحة” في تحسن الوضع الإنساني في غزة “بمن فيهم إسرائيل” وذلك عشية مؤتمر تنظمه باريس حول هذا الموضوع.
ويهدف المؤتمر إلى تنسيق المساعدات وتقديم العون لقطاع غزة المحاصر.
وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة إن ظروف المدنيين المحاصرين في غزة تتزايد بشاعة، إذ يعاني المواطنون مع استمرار الحصار من نقص شديد في إمدادات المياه والغذاء والوقود. ويةجد في منشآتها في جنوب غزة حوالي 700 ألف فلسطيني يعانون من مشاكل صحية ونفسية هائلة.