قال قائد العام للقوات البرية الأمريكية في المحيط الهادئ، تشارلز فلين، إن القوات الصينية أصبحت “أكثر كفاءة وتطوراً” في السنوات الأخيرة، وأنها تشكل “تهديداً متزايداً” للولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة.
وقال فلين في تصريحات صحفية يوم الجمعة الماضي، إن القوات الصينية “تتعلم بسرعة من أخطائها” وتستثمر بكثافة في التكنولوجيا العسكرية الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وأنظمة الأسلحة غير المأهولة.
وأضاف قائد العام للقوات البرية الأمريكية أن القوات الصينية “أصبحت أكثر جرأة في السنوات الأخيرة”، وأنها أصبحت أكثر استعداداً للمواجهة العسكرية.
وأشار فلين إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة بحاجة إلى “الاستعداد لسيناريوهات متنوعة” في المحيط الهادئ، بما في ذلك “الاحتمال المتزايد” لمواجهة عسكرية مع الصين.
وتأتي تصريحات فلين في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة والصين في منطقة المحيط الهادئ.
وكانت الصين قد كثفت في السنوات الأخيرة من تواجدها العسكري في المنطقة، بما في ذلك نشر حاملات الطائرات وأنظمة الصواريخ المضادة للسفن.
وتخشى الولايات المتحدة من أن تسعى الصين إلى الهيمنة على منطقة المحيط الهادئ، وهو ما قد يؤثر على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.
وفي هذا السياق، تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز تحالفاتها مع دول منطقة المحيط الهادئ، بما في ذلك أستراليا واليابان والفلبين.
ومؤخراً، أعلنت الولايات المتحدة عن اتفاق مع أستراليا وبريطانيا لإنشاء “تحالف أمني” في منطقة المحيط الهادئ، يهدف إلى مواجهة التهديدات التي تشكلها الصين.