لعبت وشنطن لعبت دورًا في محاولة تهريب رئيس النيجر المخلوع، محمد بازوم إلى نيجيريا وفا لتقارير إعلامية فرنسية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “موند أفريك” الفرنسية،، فقد قدمت الولايات المتحدة معلومات استخبارية للسلطات النيجيرية حول محاولة الهروب، مما ساعد على إحباطها.
وبحسب ما ورد، كانت الولايات المتحدة قلقة من أن تؤدي محاولة الهروب إلى زعزعة استقرار الوضع السياسي في النيجر.
وكانت السلطات النيجيرية قد اعتقلت عددًا من الأشخاص المشتبه في ضلوعهم في محاولة الهروب، بما في ذلك أحد مستشاري بازوم السابقين.
ولم تعلق الولايات المتحدة رسميًا على هذه التقارير.
وإذا كانت هذه التقارير صحيحة، فإنها ستكون مؤشرًا على أن الولايات المتحدة تلعب دورًا متزايدًا في الشؤون الداخلية للنيجر.
وكانت الولايات المتحدة قد دعمت بازوم خلال فترة حكمه، لكنها أعربت عن قلقها بشأن سلوكه بعد الإطاحة به في انقلاب عسكري في عام 2021.
ويمكن أن يؤدي الدور المتزايد للولايات المتحدة في النيجر إلى إثارة التوتر مع الحكومة العسكرية في البلاد.