سحب حب مستثمرون أجانب مبلغا قياسيا من صناديق الأسهم الأمريكية التي تتّبع السعودية في أكتوبر، وأظهرت بيانات (إل.إس.إي.جي) أن صندوق (آي شير إم.إس.سي.آي) السعودية شهد خروج تدفقات نقدية صافية قياسية في أكتوبر تجاوزت 200 مليون دولار، وهو ما يعادل نسبة 20 بالمئة مما كان عليه في بداية الشهر.
ويأتي هذا الانسحاب في ظل مخاوف من ارتفاع التضخم وضعف النمو الاقتصادي العالمي. كما أدت الحرب في أوكرانيا إلى زيادة أسعار النفط، مما أدى إلى ارتفاع عجز الحساب الجاري للسعودية.
ويتوقع المحللون أن يستمر المستثمرون في سحب أموالهم من السعودية في الأشهر المقبلة. ويرجع ذلك إلى استمرار المخاوف من ارتفاع التضخم وضعف النمو الاقتصادي العالمي.
وتمثل هذه التطورات ضربة للسعودية، التي تعتمد بشكل كبير على الاستثمار الأجنبي المباشر لتمويل مشاريعها الاقتصادية.