أدت الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت الصومال منذ بداية العام الحالي إلى نزوح أكثر من مليون شخص من منازلهم، وهو رقم قياسي في البلاد.
وتسببت الفيضانات في تدمير المنازل والأراضي الزراعية، وقطع الطرق وخطوط الكهرباء. كما أدت إلى انتشار الأمراض، مثل الكوليرا والإسهال.
وقال وزير الإعلام الصومالي داود أويس جامع، إنه على حد علمه، توفي 31 شخصاً جراء الأمطار العزيرة والفيضانات الناجمة عن الأمطار التي شهدتها البلاد، ونزح أكثر من نصف مليون شخص، حيث دعا الشعب الصومالي إلى الوقوف لمساعدة المواطنين المتضررين.
وتمثل الأمطار الغزيرة والفيضانات مشكلة متكررة في الصومال، حيث تقع البلاد في منطقة تشهد تغيرًا مناخيًا حادًا.
عائلات تنزح من منازلها بسبب الفيضانات في الصوماليفتح الرابط في نافذة جديدة.
وتعد ولايات جنوب غرب الصومال ووجوبالاند الأكثر تضررًا من الفيضانات. وقد أعلنت الحكومة الصومالية حالة الطوارئ في هذه الولايات.
وتعمل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية على تقديم المساعدة للأشخاص المتضررين من الفيضانات. وتشمل هذه المساعدة الإمدادات الغذائية والمأوى والمياه النظيفة والرعاية الصحية.
وتحتاج الصومال إلى تمويل إضافي للمساعدة في مواجهة الأزمة الإنسانية الناجمة عن الفيضانات.