قتل 70 شخصا بينهم نساء وأطفال في شمال بوركينا فاسو، في هجومين منفصلين شنهما مسلحون يُشتبه بأنهم جهاديون.
وقع الهجوم الأول يوم الأحد في قرية كامبو في منطقة أودالان، حيث قتل أكثر من 50 مدنياً، معظمهم من المزارعين. ووقع الهجوم الثاني يوم الاثنين في قرية بومبي في منطقة بوكل دو موهون، حيث قتل أكثر من 20 مدنياً.
وأعلنت الحكومة البوركينية أنها أرسلت قوات إلى المنطقة للبحث عن المهاجمين.
ويأتي هذا الهجومان في أعقاب سلسلة من الهجمات العنيفة التي استهدفت المدنيين والعسكريين في بوركينا فاسو. ومنذ عام 2015، قتل أكثر من 2000 شخص في البلاد بسبب العنف الجهادي.
الضحايا
تشير التقارير إلى أن معظم الضحايا في الهجومين الأول والثاني كانوا من المزارعين. وقد تم العثور على جثثهم ملقاة على الأرض، وقد تم إطلاق النار عليها أو قطع رؤوسها.
المسؤولون
لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجومين، لكن الحكومة البوركينية تعتقد أنهما من عمل جماعات جهادية.
الحكومة
أدانت الحكومة البوركينية الهجومين ووصفتهما بأنهما “أعمال إرهابية”. كما أعلنت أنها أرسلت قوات إلى المنطقة للبحث عن المهاجمين.
الوضع الأمني
تشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 تصاعداً في العنف الجهادي، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 2000 شخص. ووسعت الجماعات الجهادية نطاق عملياتها في السنوات الأخيرة، حيث استهدفت مدنيين وعسكريين في مناطق واسعة من البلاد.
الاستجابة الدولية
نددت الأمم المتحدة بالهجومين ووصفتهما بأنهما “أعمال إرهابية وحشية”. كما دعت إلى التحقيق في الهجومين ومحاسبة المسؤولين عنهما.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن “قلقه العميق” إزاء العنف في بوركينا فاسو، وجدد دعمه للحكومة البوركينية في جهودها لمكافحة الإرهاب.










