أفرجت السلطات الأمنية في إيران، الأربعاء، عن المحامية الحقوقية نسرين سوتوده بعد أن قضت أكثر من أسبوعين في السجن، وفق ما أعلنه زوجها.
واعتُقلت “سوتوده” البالغة من العمر 60 عامًا بطهران، في 29 أكتوبر، أثناء حضورها جنازة الشابة أرميتا غاراوند (17 عامًا) التي يقول ناشطون إنها تعرضت للضرب حتى الموت على يد شرطة الأخلاق.
وكانت “سوتوده” التي قضت، معظم العقد الماضي، بين السجن وخارجه قد نُقلت بعد اعتقالها إلى سجن قرتشك للنساء خارج طهران، وبعدها إلى سجن إوين في العاصمة.
وكتب زوجها رضا خاندان على منصة “إكس”، “أطلق سراح نسرين من السجن قبل ساعات قليلة بعد دفع الكفالة”، مرفقًا المنشور بصورة مع زوجته دون أن تضع الحجاب الإلزامي على رأسها في تحدٍ للسلطات في الجمهورية الإسلامية.
وقامت “سوتوده” التي بدأت إضرابًا عن الطعام بعد اعتقالها، بحملة لسنوات حول بعض القضايا الأكثر حساسية في إيران،.
وفازت “سوتوده” المدافعة عن حقوق المرأة والناشطة في مجال حقوق الإنسان بجوائز عالمية بينها جائزة ساخاروف، العام 2012، التي يمنحها البرلمان الأوروبي، وجائزة “رايت لايفليهود” 2020.