طالب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء، باتخاذ إجراءات فورية لوقف “المذبحة” في غزة، بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مسشتفي الشفاء الطبي؛ أكبر مستشفى في القطاع الفلسطيني.
وقال مارتن غريفيث، في بيان “بينما تصل المذبحة في غزة إلى مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يواصل العالم المشاهدة بصدمة بينما تتعرض المستشفيات لإطلاق النار، ويموت الأطفال الخدج، ويُحرم السكان بأكملهم من وسائل البقاء الأساسية. ولا يمكن السماح باستمرار هذا الأمر”.
وأضاف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: “لا يمكن السماح باستمرار ذلك”، قبل أن يعرض خطة مكونة من 10 نقاط تهدف إلى تسهيل ودعم المساعدات الإنسانية المخصصة لغزة.
كما ناشد غريفيث الطرفين “احترام القانون الإنساني الدولي والموافقة على هدنة إنسانية ووقف القتال” الذي نشب عقب الهجوم الذي شنته حركة «حماس» في إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضين داعيا الطرفين وكل من له تأثير عليهما والمجتمع الدولي، إلى “بذل كل ما في وسعهم” لتنفيذ خطته الإنسانية المكونة من 10 نقاط.
وطلب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة من الطرفين تسهيل إيصال المساعدات في جميع أنحاء القطاع، وفتح نقاط عبور إضافية لدخول المساعدات و”الشاحنات التجارية”؛ بما في ذلك معبر كرم أبو سالم والسماح بتسليم الوقود للتمكين من نقل المساعدات.
كما أعرب عن رغبته في زيادة “الأماكن الآمنة” للنازحين داخل غزة، خصوصاً في المدارس، وتحسين نظام الإخطار بشأن المعارك من أجل حماية المدنيين وإنشاء مراكز لتوزيع المساعدات.