افتتحت قوي الحرية والتغيير أبرز هيئات المجتمع المدني في السودان، اليوم الأربعاء ١٥ نوفمبر ٢٠٢٣م بالعاصمة المصرية القاهرة اجتماعاتها واستهل الاجتماع أعماله بكلمة افتتاحية قدمها المهندس صديق الصادق المهدي ترحم فيها على ضحايا الحروب في السودان من المدنيين والعسكريين .
أشارت الكلمة الافتتاحية لموقف قوي الحرية والتغيير من وحدة القوى الديمقراطية المدنية والتأكيد على المضي قدما واستكمال العمل بكل صدق وجدية في أنشطة وفعاليات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) المشكلة في اجتماعات أديس أبابا والعمل على انعقاد مؤتمرها التأسيسي.
جددت قوى الحرية والتغيير تمسكها برؤيتها وموقفها الداعي لإيقاف الحرب وحث طرفيها للانخراط بجدية في مفاوضات جدة لوضع نهاية لها وتحقيق السلام واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي وتأسيس جيش واحد مهني قومي والعدالة الانتقالية وجبر الضرر والتعويضات؛ وتأسيس عملية سياسية لا يستثنى منها إلا حزب المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته وعلى رأسها ما يسمي بالحركة الإسلاموية.
عقد المجتمعون والمجتمعات ثلاثة جلسات عمل خلال اليوم ناقشت الرؤية السياسية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس الدولة السودانية ما بعد الحرب؛ وثمن الاجتماع كل جهود وحدة القوي المدنية الديمقراطية وأمن علي ما تم مؤخرا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بإعلان تكوين تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)؛ .
وشدد الاجتماع على ضرورة تطوير وتمتين عمل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) وزيادة فعاليتها لتصبح إطار قومي اوسع يمثل طيف واسع من فئات وقطاعات المجتمع السوداني.
هذا وسيواصل جلساته خلال الأيام الثلاثة القادمة لمناقشة بقية الأجندة الموضوعة في جدول الأعمال.