حث منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إسرائيل على عدم “الانسياق وراء الغضب” في ردها على الهجوم الذي شنته حماس عليها الشهر الماضي، مضيفا أن “رعبا واحدا لا يبرر آخر”.
جاءت تصريحات بوريل، اليوم الخميس، خلال زيارته لإسرائيل، التي التقى خلالها وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، وزار الاثنان كيبوتس بئيري، وهو أحد المواقع التي استهدفتها حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف: ” أتفهم غضبكم، لكن دعوني أطلب منكم عدم الانسياق وراء الغضب. أعتقد أن هذا هو أفضل ما يمكن أن يقوله لكم أصدقاء إسرائيل”.
كما دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلى الإفراج “الفوري غير المشروط” عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.
يأتي ذلك في إطار جولة بوريل إلى المنطقة تشمل إسرائيل والسلطة الفلسطينية والبحرين والسعودية وقطر والأردن، وتهدف إلى بحث تطورات الوضع في غزة وسبل التدفق المستمر للمساعدات الأوروبية فضلا عن عدد من القضايا السياسية.
وقال بيان صادر من مكتب بوريل إنه سيعمل على تعزيز الجهود الدبلوماسية بغية تهيئة الظروف الرامية للتوصل إلى سلام عادل ودائم بين إسرائيل وفلسطين والمنطقة.
كما أضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي “منخرط وسيظل منخرطا بشكل نشط مع جميع شركائه من أجل العمل على إحياء العملية السياسية على أساس حل الدولتين”.